خاص ـ يواصل الفنان حكيم التحضير لألبومه الغنائي الجديد، حيث فرض سياج من السرية حول الاستوديو الذي يتم فيه تسجيل الأغاني منعاً لتسريبها، خاصة وأنه يراهن على ألبومه المقبل للعودة إلى جمهوره الذي افتقده منذ آخر ألبوماته (تيجي تيجي) عام 2007 وسط انتقادات حادة لحكيم بالاهتمام بإحياء الحفلات بالخارج وغناء الدويتوهات مع النجوم الغربيين وعدم الالتفات للغناء الشعبي المصري.
وقد قام حكيم بالتعاون مع مجموعة جديدة من الشعراء والملحنين الشبان مثل جوروج سمير وباسم منير وتامر صقر ووحيد المليجي بالإضافة إلى الثنائي ملاك عادل ومحمد عبد المنعم.
ويسعي حكيم إلى الانتهاء من الألبوم قبل سفره في جولة غنائية تشمل عدداً من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
وكان حكيم قد شارك مؤخراُ في إحياء حفل غنائي كبير على سفح الهرم قدم خلاله عدد كبير من أغنياته وشاركه فيه الفنان حجازي متقال .
من ناحية أخرى تتزايد الضغوط على حكيم من أهالي مدينة مغاغة بالمنيا من أجل دفعه للترشح لانتخابات مجلس الشعب المقبلة خاصة وأن لحكيم دور متميز في خدمة أهالي المدينة كما يحرص على المشاركة في الفعاليات المختلفة التي تتم دعوته اليها.
حكيم لم يبد موافقته أو رفضه للفكرة بعد، حيث لا يزال متردداً بسبب مشاغله الفنية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire