* هدفت الجمعة الصّحافيّة إلى إعادة التّواصل بين مي والصّحافة بعد أن إنقطع في الآونة الأخيرة
* مي حريري شكرت في بادئ الأمر كلّ من ساندها ووقف إلى جانبها وخصّت بالذّكر الأستاذ رياض الشّيخة، وكل الأقلام الصّحافيّة الّتي أنصفتها ووقفت إلى جانبها
بسم الله الرّحمن الرّحيم"، بهذه التّسمية إفتتحت الإعلاميّة زينة بادكي المؤتمر الصّحفي الخاص بالفنانة مي حريري في فندق الفينيسيا، وقد لاقت هذه الطّريقة في الإفتتاحيّة، تحفّظاً وأصداء تنضوي تحت راية الطّائفيّة عند الحاضرين...ولكن سرعان ما عملت بادكي على دمج روح التّعايش المسيحي المسلم .
هدفت هذه الجمعة الصّحافيّة إلى إعادة التّواصل بين مي والصّحافة بعد أن إنقطع في الآونة الأخيرة، كما وأنّها إنشغلت بقضيّة الحضانة لإبنتها والّتي في نهاية المطاف عادت سليمة إلى الحضن الدّافئ، حضن والدتها... عن طليقها أسامة شعبان، عن طفلتها وعن حياتها تحدّثت مي ضمن إطارٍ من العفويّة والحنكة.
شكرت مي حريري في بادئ الأمر كلّ من ساندها ووقف إلى جانبها وخصّت بالذّكر الأستاذ رياض الشّيخة، وكل الأقلام الصّحافيّة الّتي أنصفتها ووقفت إلى جانبها... تمحورت الأسئلة حول أوضاع مي الحاليّة، كما أجابت عن التّساؤلات والّتي إرتبطت بتداعيات القضيّة قائلةً "إيد وحدة ما بتزقف... بدي كون المرأة والرّجال والمحامية والمحامي...حاملة الكل و حاملة جونيور وشغلي والسّفر..." وقد نوّهت من ناحية أخرى، بأنّ شقيق طليقها هو منّ أطلعها على مكان تواجد إبنتها.
صرّحت خلال المؤتمر بما قالته في المحكمة الجعفريّة، بأنّها مستعدّة للتّخلّي عن الفن والسّفر من أجل إبنتها... عن الفيلم الّذي عُرِضَ عليها، أعلنت بأنها رفضت تمثيله لأنّه يحتوي مشاهد لا تريدها وتسيء إليها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire