lundi 5 avril 2010

انجلينا جولي تذرف دموعها بسبب عجوز فلسطينية


قالت مصادر صحافية انه في عام 2006,تشكل مخيم في صحراء الانبار غرب العراق باسم "مخيم الوليد" واحتضن فيه المئات من اللاجئيين الفلسطينيين الفارين من العاصمة العراقية المحتلة بغداد
وجلهم الاكبر من الاطفال والنساء وكبار السن والمرضى ممن تعرض ابناءهم الى التهديد والملاحقات اوتصفيات والاعتقالات والخطف والتعذيب من قبل قوات الحكومة العراقية اوالميليشات المدعومة من ايران بقيادة الحكيم والصدر رغم خلافاتهم اوميليشيات "تحرير العراق" المدعومة من تل ابيب بقيادة احمد الجلبي اضافة الى قوات الاحتلال الامريكي في مهمة استهداف منازل اللاجئيين الفلسطينيين ولاسيما في المجمع السكني الفلسطيني في منطقة البلديات جنوب شرق بغداد وما يسفر عنها من عبث واعتقالات وتصدير الشبان الفلسطينين الى سجن مطار بغداد او سجن ابو غريب ثم الى سجن بوكا بالبصرة جنوب العراق الذي تشرف عليه قوات الاحتلال البريطاني باعتبار ان ملف هؤلاء اللاجئيين مفتوح منذ الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936-1939 ثم تدمير قراهم "اجزم-جبع-عين غزال" في جنوب حيفا في شهر تموز يوليو عام 1948 ثم عدم تسجيلهم في ملفات وكالة الانروا ليبقى ملفهم مبهما امنيا بالنسبة لاجهزة المخابرات الغربية طيلة هذه العقود الست وخاصة في عقود تواجد المعسكرات الفلسطينية في العراق. - حسبما ذكرت المصادر الصحافية.
في واقع الامر لتكن الكلمات أوضح ليدرك الجميع حقيقة الاحداث ليتناقل الاجيال الصورة بدون رتوش ,المخيم تشكل في هذه الصحراء المنقطعة عن العالم الخارجي ليس بسبب ما ذكر اعلاه وحسب بل بسبب أمتلاك هؤلاء الفلسطينيين جواز السلطة الفلسطينية الذي يحمل ثلاث اصفار "جواز الخارج" ووثيقة سفر فلسطينية منتهية صادرة من بغداد رغم حياتهم في العراق لسنوات عدة ما دعى الحكومة السورية رفض استقبالهم في اراضيها كما جرى لاقرانهم الفلسطينيين في مخيم التنف على الحدود العراقية-السورية,وكذلك بسبب رفض الحكومة الاردنية استقبالهم كما جرى لاقرانهم الفلسطينيين في مخيم الرويشد على الحدود العراقية -الاردنية,كما انهم غير قادرين على العودة الى بغداد بسبب الاحداث المتصاعدة الى درجة بلغت سماع الزغاريد في مدينة الصدر شرق بغداد حينما تختطف هذه الميليشيات الطائفية فلسطينيا ثم تعذيبه وسلخه ورميه في "السدة"والجميع يعلم ذلك في هذه المدينة تحديدا,مع التنويه ان الحكومة السورية استقبلت قرابة اربعمائة فلسطينيا في "مخيم الهول" بمكرمة من الرئيس السوري بشار الاسد بعد ان رفضت الحكومة الاردنية استقبالهم عبر منفذ طريبيل في اواخر عام 2006.
واضافت المصادر الصحافية بان هذا المخيم المعروف باقامته على اراضي صحراوية مليئة بالافاعي والعقارب,ازداد عدد لاجئيه حتى وصل الى 2100 لاجيء في عام 2007 وجميع هؤلاء اللاجئيين شربوا الماء المخلوط بالكبريت طيلة هذه الفترة ما عرضهم الى امراض عدة كالسرطانات والامراض الجلدية والوفيات ايضا تحت لهيب الشمس الحارقة صيفا وبرودة الهواء القارص شتاء.
أُصدرت عدة بيانات من اللاجئيين تناشد المسؤولين العرب والمسؤولين الفلسطينيين بانقاذهم منذ الغزو الامريكي-البريطاني للعراق في نيسان ابريل عام 2003,لكن لا حياة لمن تنادي الا قلة معروفين حاولوا التحرك حقا لكن اصطدموا بالحكومات العربية خاصة ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر الدكتور مصطفى البرغوثي من جانب السلطة الفلسطينية في حركة فتح و الاستاذ حسام احمد من جانب الحكومة الفلسطينية في حركة حماس وغيرهم,مع التنويه الى المواقف المشرفة من قبل اللجان الشعبية الفلسطينية كلجنة راصد في لبنان والمجموعة 194 في سوريا واللجان الشعبية في الاردن وغيرهم, اضافة الى الموقف المُشرف للمفكر القومي عزمي بشارة عام 2004 والموقف المُشرف للحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر بزيارة الناجين في قبرص وغيرهم,اما عراقيا وعربيا فالموقف المُشرف لحفيد ابرز قادة ثورة العشرين العراقية الشيخ حارث الضاري والشيخ جواد الخالصي والسيد محمود الحسني والسيد محمد حسين فضل الله خفف من جراح اللاجئيين كثيرا حتى لو كان معنويا.
انجلينا جولي ممثلة امريكية شابة هوليودية وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة قامت بزيارة الى مخيم الوليد في الثامن والعشرين من اغسطس اب عام 2007,واصطدمت بالواقع الماساوي الذي يعيشه اللاجئيين الفلسطينيين في المخيم حتى ذرفت الدموع على عجوز فلسطينية مقعدة من مواليد قضاء حيفا لتتناقل صورتها الفضائيات الاجنبية,فاستطاعت هذه الدموع حقا من حل معضلة المخيم باستقبال امريكا وعدة دول اوربية هؤلاء اللاجئيين في اراضيهم على شكل دفعات لازالت لغاية اليوم.
وقالت المصادر الصحافية , المطلوب حقا استبدال الساسة العرب وبعض الساسة الفلسطينيين بالممثلات الامريكيات لحل العديد من المشاكل العالقة للفلسطينيين اينما كانوا من اجل تخفيف الضغط عن اهلنا حتى وان كانت اعشار بالمئة,فالمعضلة الاساسية ليست مع اليهود بقدر ما هي معضلة مع اليهود والمتامرين من الحكام العرب,واليوم فقط ادركنا على ارض الواقع سبب بداية الخليفة الاول ابو بكر الصديق رضي الله عنه بجموع ابو مسيلمة الكذاب.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire